قامت المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية ومركز جسور للدراسات والتنمية بإصدار هذا التقرير حول أثر فيروس كوفيد-19 على النساء الأكثر تهميشا في ليبيا. تم إصدار هذا التقرير في إطار مشروع فاعلة لدعم المشاركة الفعالة للنساء في جهود بناء الدولة في ليبيا (يونيو ٢٠٢٠ – ديسمبر ٢٠٢٢) بدعم من الاتحاد الأوروب والسفارة الكندية.
بالإضافة إلى مراجعة عدد من التقارير، قامت المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية ومركز جسور بعدد من المقابلات مع منظمات من المجتمع المدني الليبي وعدد من القيادات النسائية الليبية لمعرفة آرائهن حول آثار الجائحة على النساء في ليبيا. وشملت بعض نتائج هذه الدراسة التالي:
-
- إضافة إلى ضعف مشاركة النساء السياسية بشكل عام في عملية اتخاذ القرار المتعلقة بفيروس كوفيد-19 ولجانها بشكل عام شعرت النساء بالتهميش نتيجة اتخاذ اجراءات غير مراعية للنوع الاجتماعي.
- اقتصرت مشاركة النساء، أثناء الاستجابة للجائحة، على العمل الميداني والتطوعي واللجان الفرعية وهي الأدوار النمطية والمتعارف عليها للنساء طبقا للأدوار الاجتماعية المقبولة.
-
- وبما أن مشاركة النساء الاقتصادية ترتكز على القطاع الغير رسمي، كانت مشاريعهن الاكثر تأثرا بالإغلاق وزيادة الأسعار وشح السيولة… الخ إضافة إلى ذلك لم تستفيد هذه المشاريع
الغير رسمية من الإجراءات الحكومية لتخفيف آثار الجائحة على المشاريع الاقتصادية.
-
وتأثرت كذلك منظمات المجتمع المدني العاملة مع النساء من خلال فقدان عدد من التمويلات أو نقصها مما أدى إلى تقليل الأنشطة. و يعني هذا أيضا تأثر المنظمات الصغيرة بشكل أكبر نظرا لاعتمادها اساسا على هذه التمويلات . كما ان نقل الأنشطة الى لفضاء الالكتروني أدى إلى زيادة التحديات العملية نتيجة لانقطاع الكهرباء ومشاكل الانترنت.
- وبما أن مشاركة النساء الاقتصادية ترتكز على القطاع الغير رسمي، كانت مشاريعهن الاكثر تأثرا بالإغلاق وزيادة الأسعار وشح السيولة… الخ إضافة إلى ذلك لم تستفيد هذه المشاريع
- Photo by Jakayla Toney on Unsplash